(لعمري لقد مرت بِي الطير آنِفا ... بِمَا لم يكن إِذْ مرت الطير من بُد)
٣ - (ظللت أساقي الْمَوْت إخوتي الأولى ... أبوهم أبي عِنْد المزاحة وَالْجد)
٤ - (كِلَانَا يُنَادي يَا نزار وبيننا ... قِنَا من قِنَا الخطي أَو من قِنَا الْهِنْد)
ــ
يُورثهَا برودة ولونا لطيفا
١ - الشواحج الْغرْبَان وَقَوله مَا تعيد وَمَا تبدي مثل والمعيد الْعَالم بالأمور والمبدئ المعبد الْمُذَلل وَكَانَ من عَادَتهم التشاؤم بالغربان والتطير مِنْهَا فَيَقُول جرى بِفِرَاق هَذِه المحبوبة أول النَّهَار غربان سود لم تعلم من الْأَمر شَيْئا وَلم تعبد وَلم تذلل لِأَنَّهَا وحشية يُرِيد أَن ذَلِك لم يكن عَن علم مِنْهَا وتجربة وَإِنَّمَا هُوَ عَادَة لنا وَتَطير منا أَو الْمَعْنى أَن الْغُرَاب صَاح فِي أول النَّهَار فَكَانَ صياحه فألا لفراق العامرية على أَن صَوته لَا يُبْدِي معنى وَلَا يُعِيد فحوى
٢ - أنث الطير لِأَنَّهُ أَرَادَ الْجَمَاعَة وآنفا نصب على الظَّرْفِيَّة وَمَعْنَاهُ فِي أول وَقت يقرب منا وَقَوله من بُد من زَائِدَة وبد اسْم يكن أَي بِمَا لم يكن بُد من وُقُوعه يَقُول لقد مرت بِي الطير من عهد قريب وَعلمت من مرورها أمرا لم يكن بُد من وُقُوعه