(كل امْرِئ يجْرِي إِلَى ... يَوْم الْهياج بِمَا استعدا)
(لما رَأَيْت نِسَاءَنَا ... يفحصن بالمعزاء شدا)
٣ - (وبدت لميس كَأَنَّهَا ... بدر السَّمَاء إِذا تبدى)
٤ - (وبدت محاسنها الَّتِي ... تخفى وَكَانَ الْأَمر جدا)
٥ - (نازلت كبشهم وَلم ... أر من نزال الْكَبْش بدا)
٦ - (هم ينذرون دمي وأنذر ... إِن لقِيت بِأَن اشدا)
٧ - (كم من أَخ لي صَالح ... بواته بيَدي لحدا)
٨ - (مَا إِن جزعت وَلَا هلعت ... وَلَا يرد بكاي زندا)
ــ
وَالْقد أَرَادَ بِهِ اليلب وَهُوَ شبه درع كَانَ يتَّخذ من الْجلد الْغَيْر المدبوغ
١ - كل امْرِئ هَذَا كَمَا قيل فِي الْمثل قبل الرماء تملأ الكنائن
٢ - قَوْله يفحصن بالمعزاء أَي يؤثرن فِيهَا من شدَّة الجري والمعزاء الأَرْض الصلبة وشدا مفعول لَهُ أَي يفحصن لشدهن
٣ - لميس اسْم امْرَأَة أَي برزت هَذِه الْمَرْأَة كاشفة عَن وَجههَا كَأَنَّهُ بدر السَّمَاء إِذا تبدى وَإِنَّمَا فعلت ذَلِك إِمَّا للتشبيه بالإماء لتأمن السباء وَإِمَّا لما داخلها من الرعب
٤ - بَدَت محاسنها ظَهرت
٥ - كَبْش الكتيبة رئيسها يَقُول لما رَأَيْت الشدَّة نازلت كَبْش الْأَعْدَاء وَلم يرد عني الْفَزع من منازلته
٦ - بِأَن أَشد أَي بِأَن أحمل عَلَيْهِم يَقُول هم ينذرون أَنهم إِن لقوني قتلوني وَأَنا أنذر إِن لقيتهم حملت عَلَيْهِم
٧ - بوأته أنزلته أَي كم من أَخ لي موثوق فجعت بِهِ
٨ - الْهَلَع أَشد الْجزع مَعَ عدم الصَّبْر ويستعملون الزند فِي معنى الشَّيْء الْقَلِيل كَمَا يستعملون النقير والقطمير