للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(رفعت بِرَأْسِهِ وكشفت عَنهُ ... بمعرقة ملامة من يلوم)

(فَلَمَّا أَن تنشى قَامَ خرق ... من الفتيان مختلق هضوم)

٣ - (إِلَى وجناء ناوية فكاست ... وَهِي العرقوب مِنْهَا والصميم)

٤ - (كهاة شَارف كَانَت لشيح ... لَهُ خلق يحاذره الْغَرِيم)

٥ - (فأشبع شربه وسعى عَلَيْهِم ... بإبريقين كأسهما رذوم)

ــ

وَهُوَ من ينادمك على الشَّرَاب وَقَوله يزِيد الكأس طيبا أَي لحسن عشرته يطيب الشّرْب مَعَه وتغورت أَي غَابَتْ وَالْمعْنَى وَرب نديم يزِيد الكاس طيبا لحسن عشرته سقيته إِذا غَابَتْ النُّجُوم

١ - رفعت بِرَأْسِهِ يُرِيد أنبهته من مَنَامه والمعرقة من الْخمر القليلة المزج وَالْمعْنَى نبهته من النّوم وأزلت عَنهُ مَا كَانَ تداخله من الْغم بلوم اللائمين إِيَّاه على معاطاة الشَّرَاب بِأَن سقيته المعرقة

٢ - تنشى سكر والخرق السخي والمختلق الْكَرِيم الْأَخْلَاق والهضوم المبالغ فِي الْجُود أَيَّام الشتَاء

٣ - الوجناء الغليظة الشَّدِيدَة والناوية السمينة وكاس من الكوس وَهُوَ الْمَشْي على ثَلَاث قَوَائِم ووهى ضعف والصميم من الْعظم مَا بِهِ قوام الْعُضْو وَمعنى الْبَيْتَيْنِ فَلَمَّا إِن سكر قَامَ فَتى سخي كريم الْأَخْلَاق بذول إِلَى نَاقَة شَدِيدَة سَمِينَة فعرقبها فمشت على ثَلَاث قَوَائِم حَتَّى ضعف مِنْهَا العرقوب وَمَا بِهِ قوامها

٤ - الكهاة النَّاقة الضخمة كَادَت تدخل فِي السن والشارف المسنة وَقَوله لَهُ خلق الخ كَانَ الْكَرِيم مِنْهُم إِذا نحر فِي الشّرْب وَوقت السكر يفعل ذَلِك فِي غير ملكه ليستام مَالك الْجَزُور بهَا أَعلَى الثّمن فيغرمه لَهُ فيعد ذَلِك الْغرم غنما وَالصَّبْر على سوء خلقه كرما يُرِيد أَن هَذِه النَّاقة كَانَت لشيخ هَذِه صفته

٥ - الشّرْب جمع شَارِب والرذوم

<<  <  ج: ص:  >  >>