للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(وميعاد قوم إِن أَرَادوا لقاءنا ... مياه تحامتها تَمِيم وعامر)

(وَمَا نَام مياح البطاح ومنعج ... وَلَا الرس إِلَّا وَهُوَ عجلَان ساهر)

٣ - (تضاءلتم منا كَمَا ضم شخصه ... أَمَام الْبيُوت الخاريء المتقاصر)

٤ - (ترى الجون ذَا الشمراخ والورد يبتغى ... ليَالِي عشرا بَيْننَا وَهُوَ عائر)

٥ - (وَلما رأيناكم لِئَامًا أدقة ... وَلَيْسَ لكم من سَائِر النَّاس نَاصِر)

ــ

خيولنا وإبلنا تَحت مناسمها وحوافرها حَتَّى تستوي بكم الأَرْض

١ - وميعاد قوم على حذف مُضَاف أَي وَمَوْضِع ميعاد قوم وتحامتها أَي تركتهَا وَالْمعْنَى إِن أَرَادَ بَنو أَسد لقاءنا يجدونا عِنْد الْمِيَاه الَّتِي تركتهَا بَنو تَمِيم وَبَنُو عَامر هَيْبَة منا ومخافة يُرِيد إِن بني أَسد لَا يَسْتَطِيعُونَ أَن يردوا تِلْكَ الْمِيَاه وَإِن كَثُرُوا

٢ - مياح البطاح الخ المياح الَّذِي يدْخل الْبِئْر فَيمْلَأ الدَّلْو مِنْهَا لقلَّة مَائِهَا والبطاح مَاء فِي ديار بني أَسد ومنعج والرس موضعان فيهمَا مَاء يُورد وَالْمعْنَى أَنه ينذر بني أَسد وَيَقُول لَهُم لَا تزعموا أننا غافلون عَنْكُم بل نَحن متيقظون لكم إِن أردتم لقاءنا يُرِيد بتيقظ قومه أَنهم الغالبون على بني أَسد

٣ - تضاءلتم من التضاؤل وَهُوَ صغر الْجِسْم والمتقاصر الَّذِي يظْهر الْقصر وَالْمعْنَى أَنكُمْ تهابوننا فتجمعون أبدانكم وتضمونها متصاغرين من مخافتنا كَمَا يضم نَفسه الَّذِي يقْضِي حَاجته أَمَام الْبيُوت للستر عَلَيْهَا

٤ - ترى الجون الخ الجون الْفرس الأدهم والشمراخ غرَّة الْفرس والورد من الْخَيل بَين الْكُمَيْت والأشقر وعائر من عَار الْفرس إِذا ذهب وانفلت وَالْمعْنَى أَنهم يطْلبُونَ الْفرس الْمَشْهُور بلونه عشر لَيَال فَلَا يجدونه وَهُوَ وَسطهمْ وَذَلِكَ لِكَثْرَة خيلهم

٥ - أدقة جمع دَقِيق يُرِيد بِهِ الذَّلِيل وَجَوَاب لما فِي الْبَيْت بعده

<<  <  ج: ص:  >  >>