للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: ١٠٢٠٩: الرسول: ٢: قوله: «صلوات الرسول» أي: استغفاره ودعاؤه. والصلاة تقع على ضروب فالصلاة من الله- عز وجل-: الرحمة والخير والبركة قال الله تعالى: «هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وملائكته» . والصلاة من الملائكة الدعاء، وكذلك هي من النبي صلى الله عليه وسلم كما قال: «وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم» أي: دعاؤك تثبيت لهم وطمأنينة.

١٨٦٨: ١٠٣٠٢: ذلك: ١: تفسير ابن كثير: (٢/ ٣٨٣) .

: ١٠٣٠٤: بإحسان: ٢: قوله: «بإحسان» ما يتبعون فيه من أفعالهم وأقوالهم، لا فيما صدر عنهم من الهفوات والزلات إذ لم يكونوا معصومين رضي الله عنهم.

١٨٦٩: ١٠٣٠٥: التابعون: ١: قوله: «التابعون» مفردها تابعي، وقد اختلف العلماء في التابعين ومراتبهم فقال الخطيب الحافظ: التابعي من صحب الصحابي ويقال للواحد منهم: تابع وتابعي. وكلام الحاكم أبي عبد الله وغيره مشعر بأنه يكفي فيه أن يسمع من الصحابي أو يلقاه وإن لم توجد الصحبة العرفية.

وأكبر التابعين الفقهاء السبعة من أهل المدينة، وهم: سعيد بن المسيب، والقاسم بن محمد، وعروة بن الزبير، وخارجة بن زيد، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وعبد الله بن عتبة بن مسعود، وسليمان بن يسار.

: ١٠٣٠٧: عنهم: ٢: رواه ابن أبي شيبة: (٢/ ١٥١) .

١٨٧٠: ١٠٣٠١: تعلمهم: ١: وشاهد هذا بالصحة ما رواه الإمام أحمد في مسنده حيث قال قلت: يا رسول الله إنهم

<<  <  ج: ص:  >  >>