: ١٤٦٨٠: السراب: ٢: قال القرطبي: وهذا مثل ضربه الله- تعالى- للكفار، يعولون على ثواب أعمالهم فإذا قدموا على الله- تعالى- وجدوا ثواب أعمالهم محيطة بالكفر أي: لم يجدوا شيئا كما لم يجد صاحب السراب إلا أرضا لا ماء فيها فهو يهلك أو يموت.
٢٦١٣: ١٤٦٨٤: أحصاه: ١: تفسير مجاهد: (٢/ ٤٤٣) .
: ١٤٦٨٥: الإنسان: ٢: قال القرطبي: ضرب الله تعالى مثلا آخر للكفار، أي: أعمالهم كسراب بقيعة أو كظلمات. قال الزجاج: إن شئت مثل بالسراب، وإن شئت مثل بالظلمات.
و «البحر اللجي» هو منسوب إلى اللجة، وهو الذي لا يدرك قعره. واللجة معظم الماء، والجمع لجج والتج البحر إذا تلاطمت أمواجه ومنه مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم:«من ركب البحر إذا التج فقد برئت منه الذمة» .