للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

امرأة تغتسل عند بِرْكَتِها من الحيض فلما رأت ظله حركت رأسها وغطت جسدها بشعرها فقال للمَنْصِف (١) اذهب فقل لها فلتجئ. فأتاها فأخبرها بقوله وقال: إن نبي الله يدعوك، فقالت: ما شأني وشأن نبي الله؛ إن كانت له حاجةٌ فليجئ أما أنا فلا آتيه. فرجع المَنصِف إلَى داود فأخبره بذلك فانطلق إليها فلما رأته أغلقت الباب وقالت: يا داود ما شأنُك؟ أما تعلم أن من فعل هذا رجمتموه. فرجع وكان زوجها غازيًا في سبيل الله فكتب إلى أميره فانظر أن تجعل أوْريا في حَمَلَةِ السرير لعله أَن يفتح الله وإما أن يقتل فقدموه في حَمَلة التابوت فقُتل فلما انقضت عِدتُهاَ خطبها واشترطت عليه إن ولدت غلامًا جعله خليفة من بعده وأشهدت على ذلك خمسين رجلاً من بني إسرائيل وكتبت عليه كتابًا فما شعر بنفسه حَتَّى وُلد سليمان ابن داود وتسور عليه الملكان المحراب وخرَّ داود ساجدًا" (٢).

١١٥ - حدثنا محمد بن المنادى، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا شعبة، عن عمارة بن أبي حفصة، عن عكرمة، عن عائشة: "أن النّبي كان يستدين إلى الميسرة" (٣).

١١٦ - حدثنا ابن المنادى، حدثنا وهب بن جرير، حدثنا شعبة، عن أبي بكر بن أبي الجهم، قال: "دخلت أنا وأبو سلمة بن عبد الرحمن على فاطمة بنت قيس فحدثت أن زوجها طلقها طلاقًا بتًا وأمر أبا حفص بن عمرو أو عمرو بن حفص أن يرسل إليها بنفقتها - خمسة أوسق من شعير، وخمسة أوسق من تمر، فأتت رسول الله فذكرت ذلك له وقالت: طلقني ولم يجعل لي سُكنى ولا نفقة؟ فقال رسول الله : "صدق اعتدي في


(١) المنصف: الخادم. غريب الحديث لابن قتيبة (٢/ ٣٦٤).
(٢) إسناده: ضعيف. القصة من الإسرائيليات، بل من اختلاقهم على نبي الله . أخرجها ابن أبي شيبة في مصنفه (١١/ ٥٥٥)، كتاب: الفضائل. ما ذكر في أمر داود وتواضعه ، وعزاه السيوطي في الدر المنثور (٦/ ٣٠٠)، لابن أبي شيبة في مصنفه، وابن أبي حاتم.
(٣) الحديث: صحيح. أخرجه النَّسَائِيّ (٧/ ٢٩٤)، كتاب: البيوع. ٧ - باب: البيع إلى الأجل المعلوم رقم (٤٦٢٨)، والحاكم في المستدرك (٢/ ٢٣)، كتاب: البيوع، عن عائشة قالت: كان على رسول الله بردان قطران غليظان خشنان … الحديث وهو مطولا وقال: هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه، وقد روي، عن شعبة، عن عمارة بن أبي حفصة، مختصرًا. ووافقه الذهبي في التلخيص، وأحمد في المسند (١٥/ ٨٨) الفتح الرباني]، وأخرجه الترمذي (٣/ ٥٠٩)، ١٢ - كتاب: البيوع. ٧ - باب: ما جاء في الرخصة في الشراء إلى أجل رقم (١٢١٣)، قال أبو عيسى: حديث حسن غريب صحيح. ولفظه: عن عائشة قالت: كان على رسول الله ثوبان قطربان غليظان. فكان إذا قعد فعرق ثقلا عليه فقدم بزٌّ من الشام لفلان اليهودي. فقلت: أو بعت إليه فاشتريت منه ثوبين إلى الميسرة. فأرسل إليه فقال: قد علمت ما يريد، إنَّما يريد أن يذهب بمالي. أو بدراهمي. فقال رسول الله : "كذب قد =

<<  <  ج: ص:  >  >>