(١) الحديث: صحيح. وتقدم برقم (٩٧٧)، مخرجًا. (٢) إسناده: ضعيف. لضعف حسين، وعنعنة ابن إسحاق وهو مدلس أخرجه الخطابي في غريب الحديث (١/ ٦٢٠)، عن المؤلف وعزاه ابن حجر في الإصابة (٤/ ١٠٣) للمستغفري، وابن الأثير في أسد الغابة (٥/ ٢٢٧) لأبي موسى. الشيخ: قال ابن الأثير ك هذه اللفظة قد اختلف في ضبطها، فقيل: هي بكسر الميم وتشديد التاء وبفتح الميم مع التشديد، وبكسر الميم وسكون التاء قبل الياء، وبكسر الميم وتقديم الياء الساكنة على التاء، قال الأزهري: وهذه كلها أسماء لجرائد النخل، وأصل العرجون، وقيل: هي اسم للعصا، وقيل: القضيب الدقيق اللين، وقيل: كل ما ضرب به من جريد أو عصا أو درة، وغير ذلك، وأصلها فيما قيل: من متخ الله رقبته بالسهم، إذا ضربه وقيل: من تيخه العذاب، وطيخه، إذا ألح عليه فأبدلت التاء من الطاء (النهاية ٤/ ٢٩١، ٢٩٢).