كتاب معجم شيوخ ابن الأعرابي - ط العلمية

باب الحاء - [ابن عفان العامري] - ج: 2 - ص: 121

١٤١٦ - حدثنا ابن عفان، حدثنا أبو أسامة، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن أبي ليلى الكندي (١) قال: رأيت عثمان أشرف على الناس وهو محصور من الدار قال: "يا أيها الناس لا تقتلوني واستعتبوني فوالله لئن قتلتموني لا تصلون جميعًا (٢) أبدًا، ولا تجاهدون عدوًا جميعًا أبدًا ولتختلفن حتى تصيروا هكذا وشبك بين أصابعه ﴿وَيَاقَوْمِ لَا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ﴾ (٣). قال: وأرسل إلى عبد الله بن سلام فسأله فقال: الكَفّ. الكَفّ فإنه أبلغ لك في الحجة. فدخلوا عليه فقتلوه وهو صائم" (٤).

١٤١٧ - حدثنا ابن عفان، يعني الحسن بن علي بن عفان العامري، حدثنا الحسن ين عطية بن يحيى القرشي (٥)، حدثنا يحيى بن سلمة بن كُهيل: عن قيس بن رُمانة، عن يوسف بن

---

= حسن صحيح. والنسائي (٣/ ٢٥٢) كتاب قيام الليل ٥٦ - باب: المحافظة على ركعتين قبل الفجر، حديث رقم (١٧٥٩) عن عائشة، البيهقي (٢/ ٤٧٠)، كتاب الصلاة، باب: تأكيد ركعتي الفجر عن عائشة، والحاكم في "المستدرك" (١/ ٣٠٦)، كتاب: صلاة التطوع، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، وهذا غريب من الحاكم فهو في مسلم كما خرجناه، وأورده الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم (١٣٨٨)، وفي شرح السنة للبغوي (٣/ ٤٥٣).
(١) أبو ليلى الكندي: هو سلمة بن معاوية الكندي الكوفي، وقيل سلمة بن معاوية بن وهب بن قيس بن حجر الكندي أبو قرة (تابعي).
انظر ترجمته: در السحابة (٨١١)، تقريب التهذيب (٢/ ٤٦٧)، تهذيب التهذيب (١٢/ ٢١٦)، تهذيب الكمال (١٦٤٢)، المغني (٧٦٩)، تاريخ الثقات للعجلي (٢٠٢٧)، مجمع الزوائد (٢/ ١٥٦) ميزان الاعتدال (٤/ ٧٤١)، التاريخ الكبير (٤/ ٧٧)، ذيل الكاشف (٥٦٥).
(٢) في الأصل: لا تقاتلون.
(٣) سورة هود: الآية (٨٩).
(٤) الحديث صحيح الإسناد: عزاه السيوطي في الدر المنثور (٣/ ٣٤٧، ٣٤٨) إلى ابن أبي شيبة، وابن أبي حاتم عن أبي ليلى الكندي، ففي مصنف ابن أبي شيبة (١٤/ ٥٩١) كتاب المغازي، ما جاء في خلافة عثمان، وقتله عن أبي ليلى الكندي.
(٥) الحسن بن عطية بن نجيح القرشي البزار الكوفي أبو علي: توفي سنة ٢١١ هـ، قال ابن حجر في "التهذيب": روى له الترمذي حديثًا واحدًا في اكتحال الصائم.
قلت: وضعفه الأزدي فأظنه اشتبه عليه بالذي قبله، قال أبو حاتم: صدوق وقال غيره: وهم.
انظر ترجمته: تقريب التهذيب (١/ ١٦٨)، تهذيب التهذيب (٢/ ٢٩٤)، تهذيب الكمال (١/ ٢٦٧)، الكاشف (١/ ٢٢٣)، ديوان الضعفاء (٩٢٢)، الجرح والتعديل (٣/ ١١٣)، المعرفة والتاريخ (١/ ١٧٣)، دائرة معارف الأعلمي (١٦/ ٧٣).