كتاب الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني - ط اللؤلؤة

باب الخاء - باب في فضل حسن الخلق والترغيب في تحسينه - ج: 2 - ص: 413

حدثني محمد بن الأسود العمي، حدثنا إبراهيم بن سليمان العبدي، حدثنا مجَّاعة بن الزُّبَيْر، عن الحسن، عن عمران بن حُصين ﵁ قال رسول الله ﷺ: «جَاءَنِي جَبْرِيلُ ﵇ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ اللهَ تَعَالَى اسْتَخْلَصَ هَذَا الدِّينَ لِنَفْسِهِ [فَلَا] (١) يُصْلِحُهُ إِلَّا السَّخَاءُ وَحُسْنُ الْخُلُقِ، أَلَا فَزِيِّنُوا دِينَكُمْ بِهِمَا» (٢).

١٢١٠ - أخبرنا إسماعيل بن علي الخطيب بالري، أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن إبراهيم الصيدلاني، حدثنا الحسن بن أنس بن عثمان - بقَصْرِ

---

(١) وفي (ج): ولا.
(٢) ضعيف جداً:
عبد الله بن وهب -وهو ابن محمد، و- قال السلمي: وسألته -يعني الدارقطني- عن عبد الله بن وهب الدينوري، فقال: يضع الحديث. سؤالات السلمي له (ص: ١٦).
وعلة أخرى وهي الانقطاع فالحسن لم يسمع من عمران بن حصين نص على ذلك ابن المديني. انظر جامع التحصيل للعلائي (ص: ١٦٣).
قال علي بن المديني: سمعت يحيى يعني القطان وقيل له كان الحسن يقول سمعت عمران بن حصين فقال أما عن ثقة فلا وذكر صالح بن أحمد أنه أنكر على من يقول عن الحسن حدثني عمران بن حصين أي أنه لم يسمع عنه جامع المصدر السابق (ص: ١٦٤)
وقد روي من وجه آخر عن الحسن:
أخرجه الطبراني في "الأوسط" (٨٢٨٦)، وفي "المعجم الكبير" (٣٤٧) -وعنه أبو نعيم في "الحلية" (٢/ ١٦٠) - قال حدثنا موسى بن زكريا، نا عمرو بن الحصين العقيلي، ثنا إبراهيم بن عطاء، عن أبي عبيدة، عن الحسن، عن عمران بن الحصين، به.
وهو ضعيف جداً، عمرو بن الحصين، قال الحافظ: متروك. التقريب (٥٠١٢).
هذا مع ما تقدم من علة الانقطاع.
وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه عمرو بن الحصين العقيلي، وهو متروك. مجمع الزوائد (٤٧٠٦).
ورمز له السيوطي في "جامعه الصغير" (١٦٨١) بالضعف.