للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

امرأته، فقال: أكرمي ضيف رسول الله . فقالت: ما عندنا إلا قوتنا للصبيان. فقال: هَيِّئِي طعامك وأصلحي سِرَاجَك ونَوِّمِي صِبيانك إذا أرادوا العَشَاء. فهيأت طعامها وأصلحت سراجها ونومت صبيانها، ثم قامت كأنها تُصلِح سراجها فأطفأته، وجعلا يُرِيَانِه كأنهما يأكلان، فلما أصبح غدا على رسول الله . قال: لَقَدْ ضَحِكَ اللهُ اللَّيْلَةَ - أَوْ: عَجِبَ - مِنْ فِعْلِكُمَا، [فَأَنْزَلَ] (١) ﴿وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ﴾ [الحشر: ٩]» (٢). وهو ثابت بن قيس بن شَمَّاس .

٢٠٣٥ - أخبرنا أبو محمد التميمي، أخبرنا أبو الحسين بن بشران، حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا سعدان بن نصر، حدثنا وكيع، عن طلحة بن عمرو، عن عطاء، قال: كان إبراهيم خليل الله إذا أراد أن يتغدَّى طلب من يتغدَّى معه ميلا في ميل (٣).

وقال عطاء: أحب الطعام إلى الله ما كثُرت عليه الأيدي (٤).

٢٠٣٦ - أخبرنا أحمد بن علي بن خلف، أخبرنا أبو عبد الرحمن السُّلمي، أخبرنا محمد بن أحمد بن حمدان، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا إبراهيم بن سعيد، حدثنا أبو نعيم، حدثنا مَنْدَل، عن عبد الله بن يسار، عن عائشة [بنت طلحة،


(١) وفي (ق): فأنزل الله.
(٢) متفق عليه: أخرجه البخاري في صحيحه (٣٧٩٨)، ومسلم في صحيحه (٢٠٥٤).
(٣) ضعيف جدا: أخرجه هناد في الزهد (١/ ٣٤٧)، وابن أبي الدنيا في قري الضيف (٩)، من طريق طلحة بن عمرو … به.
وهذا إسناد ضعيف جدا فيه: طلحة بن عمرو بن عثمان الحضرمى؛ متروك.
(٤) ضعيف جدا: أخرجه هناد في الزهد (١/ ٣٤٧)، وابن أبي الدنيا في الأخوان (٢٠١)، وفي قري الضيف (٤٩)، من طريق طلحة بن عمرو … به.
وهذا إسناد ضعيف جدا فيه: طلحة بن عمرو بن عثمان الحضرمى؛ متروك.

<<  <  ج: ص:  >  >>