[المبحث الأول في تقسيم سور القرآن إلى طوال ومئين ومثان ومفصل]
المدخل إلى المسألة:
* تقسم سور القرآن إلى طِوَال ومِئِيْن ومثانٍ ومُفَصَّل، وتقسيم الأخير إلى طوال وأوساط وقصار مأثور عن الصحابة رضي الله عنهم.
* لم يختلف العلماء في السور الست: البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف أنها من الطوال، واختلفوا في السابعة أهي الأنفال وبراءة، أم هي يونس؟
* المتفق عليه أن هناك حزب المفصل من القرآن، وهو في آخر القرآن، ويقع بعد المثاني، واختلفوا في أوله.
* اختلاف المفصل في مصحف ابن مسعود عن مصحف عثمان؛ راجع لاختلاف ترتيب السور، وهو أمر اجتهادي.
* لا أعلم في صلاة الفريضة تفضيلًا من قول الرسول - صلى الله عليه وسلم - لسورة معينة بذاتها فيما يقرأ زائدًا على الفاتحة إلا ما كان في صلاة الجمعة وفي صلاة صبيحتها، ويمكن اعتباره من خصائص يوم الجمعة.
[م-٥٨٦] قسم العلماء سور القرآن إلى أربعة أقسام:
القسم الأول: الطوال.
وهي سبع: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف،