كتاب الجامع في أحكام صفة الصلاة - الدبيان

المبحث الثاني في مقام السجود من العبادة - الفرع الثاني في تفضيل كثرة السجود على طول القيام - ج: 4 - ص: 195

فأرى أن يتبع ما هو أنفع لقلبه، وأنشط على العبادة؛ فإن الله لا يمل حتى تملوا، وإن كانت السنة جارية بأنه إذا أطال القيام أطال الركوع والسجود، وإذا خفف القيام خفف الركوع والسجود، والله أعلم.

* * *