(٢). ومن طريق أبي داود رواه البيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٣١٥). قال الذهبي في اختصار السنن (٢/ ٦٦٢): خرَّجه أبو داود في المراسيل، وهو من أضعف المراسيل. اهـ ولعل الذهبي اعتمد في حكمه على تجريح الدارقطني، فقد انفرد بتجريحه، قال الدارقطني كما في سؤالات البرقاني (٢٠٥): متروك. وهو معارض بقول الإمام أحمد: ما أرى به بأسًا. العلل (٣٣٤٧)، الجرح والتعديل (٤/ ١٨٧). وقال أبو داود كما في سؤالات الآجري (٥٢٩): لا بأس به. وقال النسائي ليس به بأس. تهذيب الكمال (١٠/ ١٦٨). وذكره ابن حبان في الثقات (٨٣٣١)، ووثقه العجلي. وقال ابن يونس كما في تاريخه (٥٢٤): كان فقيهًا. وفي التقريب: ليس به بأس وقال الهيثمي في مجموع الزوائد في إسناد فيه سالم بن غيلان، قال: رجاله رجال الصحيح غير سالم بن غيلان، وهو ثقة. مجمع الزوائد (٨/ ٣٧). فجرح الإمام الدارقطني غير مفسر، وقد عورض بتوثيق جملة من الأئمة. (٣). مصنف ابن أبي شيبة (٢٧٧٨). (٤). تفرد به عن ابن عباس بكير بن عبد الله بن الأشج، وهو ثقة، وليس له عن ابن عباس إلا هذه الرواية، ولم يدرك ابن عباس رضي الله عنه.