للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[روي مرفوعًا وموقوفًا، والموقوف أصح] (١).

وجه الاستدلال:

الأثر وإن كان الأصح أنه موقوف، فالموقوف حجة على الصحيح، إذا لم يخالف مرفوعًا، ولم يخالفه صحابيٌّ مثله؛ لأن الظن أنهم فعلوا ذلك بهدي من معلمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الدليل الخامس:

(ث-٣١٠) روى عبد الرزاق في المصنف، عن ابن جريج، قال: أخبرني نافع،

أن ابن عمر كانا لا يدع {بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم} يفتتح القراءة بـ {بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم} (٢).

ورواه ابن أبي شيبة من طريق عبيد الله بن عمر، عن نافع به، وزاد: فإذا فرغ من الحمد قرأ {بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم} (٣).

ورواه أبو عاصم، عن ابن جريج به، وزاد: إذا قرأ بسورة أخرى في الصلاة، رواه الطحاوي (٤).

(ث-٣١١) ورواه عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب، عن عمرو بن دينار، أن ابن عباس وابن عمر كانا يفتتحان بـ {بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم} .... (٥).

[صحيح].

الدليل السادس:

(ث-٣١٢) ما رواه الطحاوي من طريق أبي زيد الهروي، قال: حدثنا شعبة، عن الأزرق بن قيس، قال: صليت خلف ابن الزبير، فسمعته يقرأ بـ {بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم} غير المغضوب عليهم ولا الضالين {بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم} (٦).


(١). سبق تخريجه، انظر (ح ١٣٤٢).
(٢). مصنف عبد الرزاق (٢٦٠٨).
(٣). المصنف (٤١٥٥).
(٤). شرح معاني الآثار (١/ ٢٠٠).
(٥). المصنف (٢٦٢٠).
(٦). شرح معاني الآثار للطحاوي (١/ ٢٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>