قال ابن خزيمة عقبة: "هكذا حدثنا به ابن أبي صفوان، وأهاب أن يكون الكلام الأخير -أي: الذي أورده المصنف- عن غير سهل بن سعد لعله من كلام الثوري أو من قول أبي حازم، فأدرج في الحديث". وإسناده صحيح. وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذه السِّياقة، إنما خرجا بهذا الإسناد للثوري: "لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر". قلت: وهذا اللفظ أخرجه مسلم في "صحيحه" (رقم ١٠٩٨)، والنسائي في "الكبرى" -كما في "التحفة" (٤/ ١٢٧) -، والترمذي في "جامعه" (رقم ٦٩٩)، وأحمد في "المسند" (٥/ ٣٣١، ٣٣٤، ٣٣٦)، وابن أبي شيبة (٣/ ١٣)، وعبد الرزاق (رقم ٧٥٩٢)، كلاهما في "المصنف"، والدارمي في "السنن" (٢/ ٧)، والفريابي في "الصيام" (رقم ٣٨، ٣٩، ٤٠، ٤١)، وعبد بن حميد في "المنتخب" (رقم ٤٥٧)، والشافعي في "السنن المأثورة" (ص ٣٢٣)، وابن خزيمة في "الصحيح" (٢٠٥٩)، والطبراني في "الكبير" (٦/ رقم ٥٩٦٢)، وأبو نعيم في "الحلية" (٧/ ١٣٦)، والخطيب في "الفصل للوصل" (ق ١١٢/ ب - ١١٣/ ب)، وأثبت أن بعضهم أدرج في آخره: "ولم يؤخروا تأخير أهل المشرق". (٢) ما بين المعقوفتين من (ب) ففط. (٣) ما بين المعقوفتين سقط من (ج).