للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أفضل، وذكر الشيخ تقي الدين [رحمه اللَّه] (١) أنه يستفتح كذلك (٢)، ولكن ورد في الجمع أحاديث (٣) متعددة، وفيها ضعف، وبتقدير ثبوتها؛ فلا (٤) تكون المسألة من هذا القبيل (٥).


= ١٠٢)، والطيالسي في "المسند" (رقم ١٥٢)، وابن المنذر في "الأوسط" (٣/ ٨١/ رقم ١٢٦٤)، والطبراني في "الدعاء" (رقم ٤٩٣ - ٤٩٨)، وأبو عوانة في "مسنده" (٢/ ١١٠ - ١١٢)، وأبو يعلى في "المسند" (رقم ٢٨٥، ٥٧٤)، وابن خزيمة في "الصحيح" (رقم ٤٦٢ - ٤٦٤)، وابن الجارود في "المنتقى" (رقم ١٧٩)، وابن حبان في "الصحيح" (٥/ رقم ١٧٦٢ - ١٧٦٥ - "الإِحسان")، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٢/ ٣٢، ٣٣) وفي "الدعوات الكبير" (رقم ٧٢)، وغيرهم؛ عن علي بن أبي طالب؛ قال: "كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا استفتح الصلاة كبَّر، ثم يقول. . . " (وذكره).
(١) ما بين المعقوفتين سقط من (أ) و (ج).
(٢) كذا في المطبوع ونسختي (أ) و (ب)، وفي نسخة (ج): "بذلك".
(٣) منها: حديث عبد اللَّه بن عمر؛ قال: "كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا استفتح الصلاة؛ قال: {وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [الأنعام: ٧٩]، سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك، {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (١٦٢) لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} [الأنعام: ١٦٢ - ١٦٣].
أخرجه الطبراني في "الدعاء" (رقم ٥٠٠) و"الكبير" (١٢/ ٣٥٣) بسندٍ ضعيف من أجل عبد اللَّه بن عامر الأسلمي.
وانظر: "المجمع" (٢/ ١٠٧).
(٤) في (ج): "لا" بدون الفاء.
(٥) الاستفتاح ورد على وجوه متعددة، الأفضل أن تستفتح على المذهب بسبحانك اللهم وبحمدك، هذا الذي اختاره الإمام أحمد رحمه اللَّه، ومشى عليه أصحابه.
وذكر ابن القيم في "زاد المعاد" (١/ ٢٠٥ - ٢٠٦ - ط مؤسسة الرسالة) نحو عشرة =