وأخرجه أبو الشيخ في "العظمة" (١/ ٢٩٧ - ٢٩٨/ رقم ٤٢)، والديلمي في "الفردوس" (٢/ ق ٤٦/ الزهر- نسخة الجامعة الإسلامية، رقم ١٤٥١)، عن ابن عباس قوله. وفي سنده ليث بن أبي سُليم، وهو متروك. وأخرج أبو الشيخ في "العظمة" (١/ ٣٠٥/ رقم ٤٨) عن عمرو بن قيس الملائي قوله: "بلغني أن تفكر ساعة خير من عمل دهر من الدهر". وروي مرفوعًا إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بلفظ: "خير من عبادة ستين سنة"، وهو موضوع. انظر: "سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة" (رقم ١٧٣)، و"الموضوعات" (٣/ ١٤٣ - ١٤٤)، و"التعقبات" للسيوطي وتعليقنا عليه، و"اللآلئ المصنوعة" (٢/ ٣٢٥). وانظر في فضيلة التفكر: "مفتاح دار السعادة" (ص ١٩٦ - ١٩٧). (٢) كذا في (أ) و (ب) و (ج)، وفي المطبوع: "الفكر"، والأول الصواب. (٣) في نسخة (أ): "وهذه تدل". (٤) لم يختر هذا شيخ الإسلام على الإطلاق، بل فصل حسب حال الناس؛ فمنهم من يجد في السرعة من اجتماع قلبه وقوة إيمانه واندفاع الوسواس عنه ما لا يجده في غيره؛ فكل واحد يشرع له أن يفعل ما هو أفضل له. راجع له -مثلًا-: "مجموع الفتاوى" (١٩/ ١١٩ - ١٢١، ٢٢/ ٣٤٥ - ٣٤٨).