(٢) ما بين المعقوفتين سقط من (ب). (٣) في المطبوع: "من"، ولعل الصواب ما أثبتناه. (٤) في المطبوع و (ج): "نمى". (فائدة): قال الصّولي في "أدب الكُتَّاب" (ص ٢٦٤): "امتحن كل فعل ورد عليك من ذوات الواو والياء، بأن تضيفه إلى نفسك، فإن ظهر بالياء، كان الأجود أن تكتبه بالياء، وجاز كتابته بالألف على اللفظ، مثل: قضى ورمى، ألا ترى أنك إذا أضفته إلى نفسك قلتَ: قضيتُ، رميتُ؟! وإن ظهر الفعل بالواو كتبته بالألف لا غير، مل: دعا وعلا، ألا ترى أنك إذا أضفته إلى، نفسك، قلت: دعوتُ وعلوتُ؛ فَقِسْ على ذلك كل ما ورد عليك إن شاء اللَّه تعالى تُصِبْ". (٥) المشهور عند الأصحاب -كما قاله المصنف في (ص ٣٢٢) -: أن الكفار يملكون أموال المسلمين في الجملة، ويستولون عليها، وعليه تجري عامة نصوص الإمام أحمد. انظر: "الروايتين" (٢/ ٣٦١)، والقاعدة السابعة من "قواعد ابن اللحام"، و"شرح الزركشي على متن الخرقي" (٦/ ٥١٠).