للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وإن بان أنه بسبب نفسه؛ فطريقان:

أحدهما: لا يجزئ (١) قولًا واحدًا.

[والثاني: هو كما لو بان] (٢) غنيًّا.

والمنصوص ها هنا الإجزاء؛ لأن المانع خشية المحاباة؛ وهو منتف مع عدم العلم.

قال الشيخ تقي الدين: وعلى قياس ذلك مال الفيء والخمس والأموال الموصى بها والموقوفة إذا ظن المتصرف فيها أن الآخذ مستحق فأخطأ.

* * *


(١) في المطبوع و (ج): "يجزئه".
(٢) بدل ما بين المعقوفتين في المطبوع: "كما لو بأن أنه عند نفسه، والثاني هو لو بان"، وفي (ج) "كما لو بان عند نفسه، والثاني هو كما لو بان"، ومن (ب) سقطت "كما".