للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأرض فيئًا، وقد نص أحمد في "رواية حنبل" على أن علة الكراهة أنها فتحت عنوة؛ فصار المسلمون فيها شركًا واحدًا. قال: وعمر إنما ترك السواد لذلك. قال: ولا يعجبني منازل السواد ولا أرضيهم (١)، وهذا نص بكراهة المنع في سائر أراضي العنوة، وبكل حال؛ فلا يجب الإسكان في دور مكة إلا في الفاضل عن حاجة السكن، نص عليه (٢).

* * *


(١) في المطبوع و (ب): "أرضهم".
(٢) انظر بسط المسألة وأدلتها في: "شرح معاني الآثار" (٣/ ٣٣١ وما بعد)، و"فتح الباري" (٣/ ٥٢٦ - ٥٢٧ و ٥/ ٩١)، و"الإنصاف" (٤/ ٢٨٩، ٢٩٠) للمرداوي، و"إعلام الساجد بأحكام المساجد" (ص ١٤٤) للزركشي.