للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[نصوص]

١٠٧٨ - * روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضى الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده، ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما مقسطا، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد".

زاد في رواية (١): "وحتى تكون السجدة الواحدة خيرًا من الدنيا وما فيها". ثم يقول أبو هريرة: اقرؤوا إن شئتم: {وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ...} الآية. [النساء: ١٥٦].

وفي أخرى (٢) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وكيف أنتم إذ نزل ابن مريم فيكم، وإمامكم منكم؟ ".

وفي رواية (٣): "فأمكم". وفي أخرى (٤): "فأمكم منكم". قال ابن أبي ذئب: تدري. ما أمكم منكم؟ قلت: تخبرني. قال: فأمكم بكتاب ربكم عز وجل وسنة نبيكم صلى الله عليه وسلم.

وفي أخرى (٥) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والله لينزلن ابن مريم حكما عادلًا، فليكسرن الصليب، وليقتلن الخنزير، وليضعن الجزية، ولتتركن القلاص فلا يسعى عليها، ولتذهبن الشحناء والتباغض والتحاسد، وليدعون إلى المال فلا يقبله أحد".


١٠٧٨ - البخاري (٤/ ٤١٤) ٣٤ - كتاب البيوع، ١٠٣ - باب قتل الخنزير ... الخ.
مسلم (١/ ١٣٥) ١ - كتاب الإيمان، ٧١ - باب نزول عيسى ابن مريم ... الخ.
(١) البخاري (٦/ ٤٩٠، ٤٩١) ٦٠ - كتاب الأنبياء، ٤٩ - باب نزول عيسى ابن مريم ... الخ.
مسلم (١/ ١٣٥، ١٣٦) في الموضع السابق.
(٢) البخاري (٦/ ٤٩١) ٦٠ - كتاب الأنبياء، ٤٩ - باب نزول عيسى ... الخ.
مسلم (١/ ١٣٦) في الموضع السابق.
(٣) مسلم في الموضع السابق.
(٤) مسلم (١/ ١٣٧) في الموضع السابق.
(٥) مسلم (١/ ١٣٦) في الموضع السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>