للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الفقرة الرابعة: نصوص في القلب]

١ - في أن القلب الإيماني محله الصدر.

قال تعالى: {فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} (١).

{أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ} (٢).

{فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ} (٣).

{وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا} (٤).

{مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ} (٥).

{وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ} (٦).

ومن نصوص السنة النبوية:

٢٧ - * روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إياكم والظنَّ، فإنَّ الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخواناً كما أمركم، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يحقره، التقوى ها هنا، التقوى ها هنا، التقوى ها هنا- ويشير الي صدره- بحسب امرئ من الشَّرِّ: أن يحقر أخاه المسلم، كلُّ المسلم على المسلم حرامٌ: دمُه، وعرضُه،


(١) الحج: ٤٦.
(٢) الزمر: ٢٢.
(٣) الأنعام: ١٢٥.
(٤) الأحزاب: ١٠.
(٥) الأحزاب: ٤.
(٦) غافر: ١٨.
٢٧ - البخاري (١٠ - ٤٨١) ٧٨ - كتاب الآداب ٥٧ - باب ما ينهي عن التحاسد والتدابر.
ومسلم (٤/ ١٩٨٦) ٤٥ - كتاب البر والصلة ١٠ - باب تحريم ظلم المسلم وخذله واحتقاره ودمه وعرضه وماله.

<<  <  ج: ص:  >  >>