للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الفقرة الثالثة والعشرون

في:

نار عدن

[مقدمة]

إن آخر الآيات التي تكون بين يدي الساعة هي خروج نار من قعر عدن تسوق الناس إلى أرض المحشر، وقد حاول بعض العلماء أن يحمل الأحاديث الواردة في ذلك على ما ظهر في أرض العرب من بترول استعمل في السيارات وغيرها بحيث يستطيع الإنسان أن يسافر من اليمن إلى الشام على راحته فيطفئ محرك السيارة حيث شاء ويمشي حيث شاء وذلك فهم خاطئ للنصوص، فالنار الواردة في النصوص حادثة خارقة تكون بين يدي الساعة تحشر الناس بشكل خارق حتي تلحقهم إلى الشام مركز الحشر ثم تقوم الساعة على الناس، ولا تقوم الساعة إلا على كافر كما رأينا في الفقرة السابقة.

وهذه بعض النصوص الواردة في هذا الشأن وقد مر معنا بعضها من قبل:

<<  <  ج: ص:  >  >>