للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الفقرة الرابعة عشرة

في:

أعلام وأشراط متفرقة تكون بين يدي الساعة وقد وقعت

٩٤٦ - * روى البخاري ومسلم عن زينب بنت جحش أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا إله إلا الله، ويل للعرب، من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه" وخلق بإصبعه الإبهام والتي تليها، فقلت: يا رسول الله: أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: "نعم إذا كثر الخبث".

أقول: قد وقع هذا بموجتي التتار والمغول وما أحدثاه من آثار مدمرة في الأرض الإسلامية عامة والأرض العربية خاصة، وكارثة بغداد معروفة.

٩٤٧ - * روى الترمذي عن عمران بن حصين رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف". فقال له رجل من المسلمين: يا رسول الله، ومتى ذلك؟ قال: "إذا ظهرت القيان والمعارف وشربت الخمور".

٩٤٨ - * روى الترمذي عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يكون في آخر هذه الأمة خسف ومسخ وقذف" قالت: قلت: يا رسول الله، أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: "نعم، إذا ظهر الخبث".

أقول: قد وقع بعض هذا في الأمة، وأشهر أحداث الخسف في عصرنا خسف أغادير في المغرب إذ خسف بها كاملة خلال أربع ثوان، وما حدث في منطقة الأصنام في الجزائر وما حدث في منطقة ذمار في اليمن وأشهر أحداث القذف في عصرنا ما حدث في بعض القرى


٩٤٦ - البخاري (١٣/ ١١) ٩٢ - كتاب الفتن، ٤ - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: ويل للعرب من شر قد اقترب
مسلم (٤/ ٢٢٠٧) ٥٢ - كتاب الفتن وأشراط الساعة، ١ - باب اقتراب الفتن، وفتح ردم يأجوج ومأجوج.
٩٤٧ - الترمذي (٤/ ٤٩٥) ٣٤ - كتاب الفتن، ٣٨ - باب ما جاء في علامة حلول المسخ والخسف.
وقال: حديث غريب. وهو حديث حسن يشهد له الذي بعده.
٩٤٨ - الترمذي (٤/ ٤٧٩) ٣٤ - كتاب الفتن، ٢١ - باب ما جاء في الخسف.
وقال: حديث غريب. وهو حديث حسن يشهد له الذي قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>