وأحمد في مسنده (٤/ ١٠٢). وإسناده صحيح. (يتجارى الكلب) التجاري، تفاعل من الجري، وهو الوقوع في الأهواء الفاسدة، والتداعي فيها، تشبيها يجري الفرس. والكلب داء معروف يعرض للكلب، إذا عض حيوانًا عرض له أعراض رديئة فاسدة قاتلة، فإذا تجارى بالإنسان وتمادى هلك. ٤٣٠ - الترمذي (٥/ ٢٥) ٤١ - كتاب الإيمان، ١٨ - باب: ما جاء في افتراق هذه الأمة. قال الترمذي: حديث أبي هريرة حسن صحيح. قال محقق الجامع: وهو كما قال، وفي الباب عن سعد، وعبد الله ابن عمرو، وعوف بن مالك. (٣) أبو داود (٤/ ١٩٨). كتاب السنة، باب شرح السنة. ٤٣١ - المعجم الكبير (٨/ ٣٢١). أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٧/ ٢٥٨) وقال: رواه الطبراني في الأوسط والكبير بنحوه وفيه أبو غالب وثقه ابن معين وغيره، وبقية رجال الأوسط ثقات وكذلك أحد إسنادي الكبير.