وروى النسائي صدره (٨/ ٢٧٥) - ٥٠ - كتاب الاستعاذة - ٤٨ - باب الاستعاذة من شر شياطين الإنس. وموارد الظمآن (٥٠٨) - ٣٤ - كتاب علامات النبوة. - ١ - باب في عدد الأنبياء والرسلين وما نزل من الكتب. وذكره مطولًا الحاكم في المستدرك (٢/ ٥٩٧). وسكت عنه. قال الذهبي: فيه السعدي وليس بثقة. أقول: وإخراج الحاكم وابن حبان للحديث يفيد تصحيحها للحديث، لكن الذهبي تعقب الحاكم وذكر أن أحد رواة الحديث ليس بثقة، ومن العلماء من حكم بضعف الحديث وبعضهم حكم بوضعه. والقول الراجح عند العلماء أن تؤمن بالأنبياء والمرسلين دون تقييد ذلك بعدد حتى لا تخرج أحدًا منهم أو تدخل أحدًا فيهم بسبب التقييد مادام ثبوت النصوص الواردة في ذلك محل خلاف. (١) البقرة: ٢٥٥. ٨١٥ - المعجم الكبير (٨/ ١٣٩). مجمع الزوائد (٨/ ٢١٠). وقال رجاله رجال الصحيح غير أحمد بن خليد الحلبي وهو ثقة. قلت: ورواه ابن حبان (٢٠٨٥)، وقال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (١/ ١٠١) وهذا على شرط مسلم ولم يخرجه. وقال في المجمع (١/ ١٩٦): ورجاله رجال الصحيح. بعد أن نسبه إلى الأوسط. أ. هـ.