للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٧ - في ذبح الموت]

١٣٨٦ - * روى البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يؤتي بالموت كهيئة كبش أملح، فينادي مناد: يا أهل الجنة، فيشرئبون وينظرون، فيقول لهم: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم هذا الموت، وكلهم قد رآه، ثم ينادي مناد: يا أهل النار فيشرئبون وينظرون، فيقول لهم: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم هذا الموت، وكلهم قد رآه، فيذبح بين الجنة والنار، ثم يقول: يا أهل الجنة خلودً فلا موت، ويا أهل النار خلودً فلا موت ثم قرأ: {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ} (١) وأشار بيده إلى الدنيا.

وأخرجه (٢) الترمذي قال: "إذا كان يوم القيامة أُتي بالموت كالكبش الأملح، فيوقف بين الجنة والنار، فيذبح وهم ينظرون، فلو أن أحدًا مات فرحًا لمات أهل الجنة، ولو أن أحدًا مات حزنًا لمات أهل النار".

١٣٨٧ - * روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا صار أهل الجنة إلى الجنة، وأهل النار إلى النار، جيء بالموت، حتى يجعل بين الجنة والنار، فيذبح، ثم ينادي مناد: يا أهل الجنة لا موت، يا أهل النار لا موت، فيزداد أهل الجنة فرحًا إلى فرحهم، وأهل النار حزنًا إلى حزنهم".


١٣٨٦ - البخاري (١٣/ ٤٢٨) ٦٥ - كتاب التفسير، ١ - باب (وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ).
مسلم (٤/ ٢١٨٨) ٥١ - كتاب الجنة، ١٣ - باب النار يدخلها الجبارون.
(١) مريم: ٣٩.
(٢) الترمذي (٥/ ٣١٥) ٤٨ - كتاب التفسير، ٢٠ - باب "ومن سورة مريم".
وقال: حديث حسن صحيح.
(كبش أملح) الأملح: المختلط البياض والسواد.
(فيشرئبون) اشرأب إلى الشيء: إذا تطلع ينظر إليه، ومالت نحوه نفسه.
١٣٨٧ - البخاري (١١/ ٤١٥) ٨١ - كتاب الرقاق، ٥١ - باب صفة الجنة والنار.
مسلم (٤/ ٢١٨٩) ٥١ - كتاب الجنة، ١٣ - باب النار يدخلها الجبارون ... إلخ. =

<<  <  ج: ص:  >  >>