للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[النصوص]

قال تعالى: {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ} (١).

{وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ} (٢).

{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} (٣).

{هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ} (٤).

{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا} (٥).

{كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} (٦).

وهذه بعض النصوص الحديثية في شرف هذه الأمة وشرف الانتساب إليها:

١١٩ - * روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} قال: خير الناس للناس يأتون بهم في السلاسل في أعناقهم حتى يدخلوا في الإسلام.


(١) الأنبياء: ٩٢.
(٢) المؤمنون: ٥٢.
(٣) فصلت: ٣٣.
(٤) الحج: ٧٨.
(٥) البقرة: ١٤٣.
(٦) آل عمران: ١١٠.
١١٩ - البخاري (٨/ ٣٣٤) ٦٥ - كتاب التفسير ٧ - باب (كنتم خير أمة أخرجت للناس). موقوفاً. وقد أخرجه موفوعاً بنحوه (٦/ ١٤٥) ٥٦ - كتاب الجهاد ١٤٤ - باب الأسارى في السلاسل.
قال ابن حجر: (خير الناس للناس): أي خير بعض الناس لبعضهم: أي أنفعهم لهم، وإنما كان كذلك لكونهم كانوا سبباً في إسلامهم.
وقال الحافظ: رواه البخاري من غير هذا الوجه مرفوعاً.
وقال ابن كثير وغيره: والصحيح أن هذه عامة في جميع الأمة كل قرن بحسبه.

<<  <  ج: ص:  >  >>