للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وخلاصة ما جاء به الكتاب والسنة:

أن الله عز وجل موجود يدل على ذلك كل شيء؛ فظواهر الكون آياته التي تدل عليه، والقرآن آياته تدل عليه، ومعجزات الرسل صلى الله عليهم وسلم وكرامات الأولياء آياته التي تدل عليه. وأن الله عز وجل متصف بالحياة والإرادة والقدرة والعلم والسمع والبصر والكلام:

{هُوَ الْحَيُّ} (١).

{إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} (٢).

{وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ} (٣).

{إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (٤).

{وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} (٥).

{أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ} (٦).

{وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا} (٧).

{وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ} (٨).

وأن الله عز وجل متصف بالصفات العليا ومسمى بالأسماء الحسنى:

{وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ} (٩).

وأن هذا الكون خلقه وما يجري فيه أثر مشيئته وقدرته:

{اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ} (١٠). {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} (١١).


(١) غافر: ٦٥.
(٢) يس: ٨٢.
(٣) الأنعام: ٦١.
(٤) البقرة: ٢٠.
(٥) الأحزاب: ٤٠.
(٦) النساء: ١٦٦.
(٧) النساء: ١٣٤.
(٨) التوبة: ٦.
(٩) الأعراف: ١٨٠.
(١٠) الزمر: ٦٢.
(١١) الرحمن: ٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>