للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[النصوص]

٥١٨ - * روى الإمام أحمد عن أبي برزة الأسلمي، لا أعلمه إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنما أخشى عليكم شهوات الغي في بطونكم وفروجكم ومُضلات الفتن".

وفي رواية: "ومضلات الهوى".

٥١٩ - * روى الإمام أحمد عن كرز بن علقمة الخزاعي، قال: قال رجل: يا رسول الله هل للإسلام من منتهى؟ قال: "نعم أيما أهل بيتٍ من العرب أو العجم أراد الله بهم خيراً أدخل عليهم الإسلام، ثم تقع الفتن كأنها الظلل" قال: كلا والله إن شاء الله. قال: "بلى والذي نفسي بيده، ثم تعودون فيها أساود صُبى يضرب بعضكم رقاب بعض".

وفي رواية (٣) "فأول الناس مؤمنٌ مُعتزلٌ في شِعبٍ من الشعاب يتقي ربه تبارك وتعالى ويدع الناس من شره".

٥٢٠ - * روى البخاري عن خلف بن حوشب رحمه الله، قال: كانوا يستحبون أن يتمثلوا بهذه الأبيات عند الفتن:

الحربُ أول ما تكون فتيةً ... تسعى بزينتها لكل جهول

حتى إذا اشتعلت وشب ضرامها ... ولت عجوزاً غير ذات حليل


٥١٨ - مسند أحمد (٤/ ٤٢٠).
مجمع الزوائد (٧/ ٣٠٥). وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
(شهوات الغي): شهوات الضلال والانهماك في الباطل.
٥١٩ - مسند أحمد (٣/ ٤٧٧).
كشف الأستار (٤/ ١٢٤).
(٣) مسند أحمد: الموضع السابق.
مجمع الزوائد (٧/ ٣٠٥). وقال: رواه احمد والبزار والطبراني بأسانيد وأحدها رجاله رجال الصحيح.
(الأساود الصب): الحيات السوداء إذا اقتتلت مع بعضها.
٥٢٠ - البخاري (١٣/ ٤٧) ٩٢ - كتاب الفتن ١٧ - باب الفتنة التي تموج كموج البحر. معلقاً.
قال الحافظ في الفتح: وصله البخاري في "التاريخ الصغير" عن عبد الله بن محمد المسندي عن سفيان بن عيينة عن خلف بن حوشب.

<<  <  ج: ص:  >  >>