للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨ - في متفرقات

في الجنة والنار وبعض صفات أهلهما

وبعض ما يحصل لأهل كل منهما

١٣٨٨ - * روى مسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أتي باب الجنة يوم القيامة فأستفتح، فيقول الخازن: من أنت؟ فأقول: محمد، فيقول: بك أمرت أن لا أفتح لأحدٍ قبلك".

١٣٨٩ - * روى البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله عز وجل يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة، فيقولون: لبيك ربنا وسعديك، والخير في يديك، فيقول: هل رضيتم؟ فيقولون: وما لنا لا نرضى يا ربنا وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدًا من خلقك؟ فيقول: ألا أعطيكم أفضل من ذلك؟ فيقولون: وأي شيء أفضل؟ فيقول: أحل عليكم رضواني، فلا أسخط عليكم بعده أبدًا".

١٣٩٠ - * روى أبو يعلي عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سألت ربي اللاهين من ذرية البشر أن لا يعذبهم فأعطانيهم".

١٣٩١ - * روى أحمد عن مطرف قال: قال لي عمران: إني لأحدثك بالحديث اليوم


١٣٨٨ - مسلم (٤/ ١٨٨) ١ - كتاب الإيمان، ٨٥ - باب في قول النبي صلى الله عليه وسلم "أنا أول الناس يشفع ... ".
١٣٨٩ - البخاري (١١/ ٤١٥) ٨١ - كتاب الرقاق، ٥١ - باب صفة الجنة والنار.
مسلم (٤/ ٢١٧٦) ٥١ - كتاب الجنة، ٢ - باب إحلال الرضوان.
والترمذي (٤/ ٦٨٩) ٣٩ - كتاب صفة الجنة، ١٨ - باب حدثنا سويد بن نصر. وقال: حديث حسن صحيح.
١٣٩٠ - مجمع الزوائد (٧/ ٢١٩).
وقال: رواه أبو يعلي من طرق ورجال أحدها رجال الصحيح غير بن عبد الرحمن بن المتوكل وهو ثقة، ولفظها: سألت الله.
اللاهين من ذرية البشر فأعطانيهم.
(اللاهين): قيل هم البله الغافلون وقيل الذين لم يتعمدوا الذنوب وإنما فرط منهم سهوًا ونسيانًا وقيل هم الذين لم يقترفوا ذنبًا.
١٣٩١ - أحمد (٤/ ٤٣٤).
مجمع الزوائد (١٠/ ٩٥) وقال: رواه أحمد موقوفًا وهو شبه المرفوع، ورجاله رجال الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>