- أحاديث الحوض بلغت مبلغ التواتر ولذلك يكفر منكر الحوض.
- ولكل رسول من الرسل حوضه الذي يرد عليه أمته، وحوض رسولنا صلى الله عليه وسلم هو أكثرهم واردًا.
- واختلف العلماء في مكان الحوض هل هو قبل الصراط أو بعده، والراجح أنه قبل الصراط فالناس يعطشون في الموقف. والنصوص تذكر أنه عن الحوض أقوام لكفرهم وردتهم ونفاقهم، والصراط لا يجاوزه إلا أهل الإيمان.
- الثابت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تعرض عليه أعمال أمته، وبعض أحاديث الحوض يذكر أنه عليه الصلاة والسلام يرد عليه بعض أمته، فتحول الملائكة بينهم وبين الحوض، وأن رسول الله رسول الله صلى الله عليه يتساءل عن سبب ذلك فيخبر أن هؤلاء قد ارتدوا، فهو إذن يجهل ردتهم مما يشير إلى آنه عليه الصلاة والسلام تعرض عليه أعمال آهل الإيمان ولا تعرض عليه أعمال أهل الكفر.
- وحوض رسولنا عليه الصلاة والسلام يأتي ماؤه من نهر الكوثر، ونهر الكوثر في الجنة، فمن فضل الله وكرمه أن يخرج من كوثر الجنة ما يصب بالحوض.
- والشرب من الحوض يحمي من الظمأ أبدًا فمن شرب منه لا يظمأ بعده وإنما يشرب بعد ذلك تلذذًا.
قال الشيخ اديب الكيلاني:
قال ملا علي القاري: حديث الحوض رواه من الصحابة بضع وثلاثون وكاد أن يكون متواترًا وقال الدكتور البوطي: الأحاديث الواردة في شأن الحوض ووصفه كثيرة جدًا زات عن حد التواتر. أه. في تعليقه على (شرح جوهرة التوحيد).
أقول: ومع أن أحاديث الحوض بلغت مبلغ التواتر إلا أن بعض أهل السنة والجماعة لا