للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الفقرة الثانية

في:

بعض ما ورد في القرآن الكريم في اليمين

- قال تعالى: (ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس) (١) أي: لا تجعلوا أيمانكم حائلة بينكم وبين البر والتقوى والإصلاح بين الناس، وقد جاءت النصوص الكثيرة تحض من حلف على يمين فرأى غيرها خيرًا منها أن يكفر عن يمينه ويأتي بالذي هو خير.

- وقال تعالى في اليمين الكاذبة: (ويحلفون على الكذب وهم يعلمون) (٢).

- وقال تعالى في اليمين اللغو واليمين المنعقدة: (لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان) (٣).

- وقال تعالى: (ولكن يؤاخذكم بما كست قلوبكم) (٤).

- وقال تعالى: (واحفظوا أيمانكم) (٥).

- وقال تعالى: (ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها) (٦).

- وقال تعال: (ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا) (٧).

أقول: وقد بينت السنة الحالات التي يجوز للإنسان أن يحنث فيها وهناك حالات يفترض على الإنسان فيها، أن يحنث، وهناك حالات يندب للإنسان أن يحنث فيها.


(١) البقرة: ٢٢٤.
(٢) المجادلة: ١٤.
(٣) المائدة: ٨٩.
(٤) البقرة: ٢٢٥.
(٥) المائدة: ٨٩.
(٦) النحل: ٩١.
(٧) النور: ٢٢.
(ولا يأتل): أي لا يحلف ولا يمتنع.

<<  <  ج: ص:  >  >>