(١) البخاري (١١/ ٢١٤) ٨٠ - كتاب الدعوات، ٦٨ - باب لله مائة اسم غير واحدة. مسلم (٤/ ٢٠٦٣) ٤٨ - كتاب الذكر والدعاء، ٢ - باب في أسماء الله تعالى وفضل من أحصاها. (٢) الترمذي (٥/ ٥٣٠) ٤٩ - كتاب الدعوات، ٨٣ - باب حدثنا يوسف بن حماد البصري. هذه رواية الترمذي بتفصيل الأسماء ولم يُفصلها غيره، وقال: حدثنا به غير واحدٍ عن صفوان بن صالح، ولا نعرفُهُ إلا من حديث صفوان بن صالح، وهو ثقة عند أهل الحديث. قال: وقد رُوي هذا الحديث من غير وجهٍ عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، لا نعلم في كثير شيء من الروايات ذكر الأسماء إلا في هذا الحديث. قال محقق الجامع: وقال الترمذي: وقد روى آدمن بن أبي إياس هذا الحديث بإسناد غير هذا عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وذكر فيه الأسماء، وليس له إسناد صحيح، أقول: رواه الترمذي رقم (٣٥٠٢) من حديث صفوان بن صالح قال: حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا شعيب بن أبي حمزة عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة، وقال: حديث غريب. ورواه ابن حبان في صحيحه رقم (٢٣٨٢) موارد الظمآن من طريق صفوان به، وأخرجه ابن ماجه رقم (٣٨٦١) في الدعاء، باب أسماء الله عز وجل، من طريق أخرى عن موسى بن عقبة عن الأعرج عن أبي هريرة مرفوعاً بنحو مما تقدم بزيادة ونقصان، قال البوصيري في الزوائد: لم يخرج أحد من الأئمة الستة عدد أسماء الله الحسنى من هذا الوجه ولا غيره، غير ابن ماجه والترمذي مع تقديم وتأخير، وطريق الترمذي أصح شيء في الباب، وفي إسناد طريق ابن ماجه ضعف لضعف عبد الملك بن محمد الصنعاني، وقال الحافظ في تخريج الأذكار: وهذان الطريقان يرجعان إلى رواية الأعرج، وفيهما اختلاف شديد في سرد الأسماء، وزيادة ونقص، ووقع سرد الأسماء في رواية ثالثة أخرجها الحاكم في المستدرك وجعفر الغريابي في الذكر من طريق عبد العزيز بن الحصين (يعني ابن الترجمان) عن أيوب عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة، قال الحاكم بعد تخريج الحديث من طريق صفوان بن صالح عن الوليد بن مسلم الطريق التي أخرجه الترمذي بلفظه سواء: أخرجاه في الصحيح بأسانيد صحيحة دون ذكر الأسماء فيه، ولعله عندهما أن الوليد بن مسلم تفرد بسياقه وبطوله وذكر الأسماء فيه، ولم يذكره غيره لمسلم، نعم أكثرها =