ومسلم (١/ ٦٣) ١ - كتاب الإيمان ١٢ - باب بيان عدد وشعب الإيمان وأفلها وأدناها ... إلخ. وأبو داود (٤/ ٢١١) كتاب السنة -باب في رد الإرجاء. والترمذي (٥/ ١٠) ٤١ - كتاب الإيمان ٦ - باب ما جاء في استكمال الإيمان وزيادته ونقصانه. والنسائي (٨/ ١١٠) ٤٧ - كتاب الإيمان ١٦ - باب ذكر شعب الإيمان. وابن ماجه (١/ ٢٢) المقدمة ٩ - باب في الإيمان. (بضع) البضع القطعة من الشيء، وهو في العدد ما بين الثلاث إلى التسع، لأنه قطعة من العدد. (الحياء من الإيمان): جعل الحياء- وهو غريزة- من الإيمان وهو اكتساب لأن المستحي ينقطع باستحيائه عن المعاصي، وإن لم يكن له تقية، فصار كالإيمان الذي يقطع بينها وبينه، وإنما جعله بعضا من الإيمان، لأن الإيمان بمجموعة ينقسم إلى ائتمار بما أمر الله به، وانتهاء عما نهى الله عنه، فإذا حصل الانتهاء بالحياء كان بعضه. (الشعبة): الطائفة من كل شيء، والقطعة منه. (إماطة الأذى): أماط الشيء: إذا أزاله عنه، وأذهبه، والأذى في هذا الحديث، نحو الشوك والحجر وما أشبه. ٢١٤ - المعجم للكبير (٩/ ١٠٧). مجمع الزوائد (١/ ٥٧)، وقال: رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. ٢١٥ - المسند (٣/ ١٣٥، ١٥٤/ ٢١٠/ ٢٥١). مجمع الزوائد (١/ ٩٦) وقال: رواه أحمد وأبو يعلى والبراز والطبراني في الأوسط وفيه أبو هلال وتقه ابن معين وغيره وضعفه النسائي وغيره أ. هـ. قال البغوي في شرح السنة (١/ ٧٥): هذا حديث حسن أ. هـ. وقال محققه شعيب الأرناؤوط: حديث جيد قوي.