للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١ - نصوص ونقول في التكليف]

قال تعالى:

{أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى} (١).

{لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} (٢).

{يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} (٣).

{وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ} (٤).

{وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا} (٥).

{وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا} (٦).

ومن نصوص السنة المتعلقة بالتكليف:

١٠٦ - * روى الجماعة إلا الموطأ عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن اله تعالى تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها، وما لم يعملوا به أو يتكلموا".

ولفظ أبي داود: "إن الله تجاوز لأمتي ما لم تكلم به أو تعمل به، وما حدثت به أنفسها".


(١) القيامة: ٣٦.
(٢) البقرة: ١٩.
(٣) البقرة: ١٨٥.
(٤) الأنعام: ١٩.
(٥) الإسراء: ١٥.
(٦) الإسراء: ٢٦.
١٠٦ - البخاري (١١/ ٥٤٨) - كتاب الأبمان والنذور، ١٥ - باب إذا حنث ناسيا في الأيمان.
مسلم (١/ ١١٦، ١١٧) ١ - كتاب الإيمان، ٥٨ - باب تجاوز الله عن حديث النفس ... الخ.
أبو داود (٢/ ٢٦٤) كتاب الطلاق، ١٥ - باب في الوسوسة بالطلاق.
الترمذي (٣/ ٤٨٩) ١١ - كتاب الطلاق، ٨ - باب ما جاء فيمن يحدث بطلاق امرأته.
النسائي (٦/ ١٥٦) ٢٧ - كتاب الطلاق، ٢٢ - باب من طلق في نفسه.

<<  <  ج: ص:  >  >>