للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا} (١)؟ ثم قال سبحانه: {وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ} (٢).

وقال الحافظ ابن كثير في "تفسيره" ٣: ١٠٥ "وقال السدي في قوله تعالى: {وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ} (٣) قال: ذاك حين يخرجون على الناس. وهذا كله قبل يوم القيامة وبعد الدجال، كما سيأتي بيانه عند قوله تعالى في سورة الأنبياء: {حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ * وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ} (٤). وقال عند هذه الآية في سورة الأنبياء ٣: ١٩٥: "وهذه صفتهم في حال خروجهم".

اهـ (التصريح بما تواتر في نزول المسيح)

* * *


(١) الكهف: ٩٣ - ٩٤.
(٢) الكهف: ٩٩.
(٣) الكهف: ٩٩.
(٤) الأنبياء ٩٦ - ٩٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>