للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الفجاءة: أخذة أسف".

١١١٩ - * روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي، إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة، وإن كان من أهل النار فمن أهل النار، فقال: هذا مقعدك حتى يبعثك الله يوم القيامة".

١١٢٠ - * روى البخاري ومسلم عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه" زاد البخاري في رواية (٣) من طريق همام عن قتادة: فقالت عائشة- أو بعض أزواجه-: إنا لنكره الموت، قال: "ليس ذلك، ولكن المؤمن إذا حضره الموت بشر برضوان الله وكرامته، فليس شيء أحب إليه مما أمامه، فأحب لقاء الله، فأحب الله لقاءه، وإن الكافر إذا حضر بشر بعذاب الله وعقوبته، فليس شيء أكره إليه مما أمامه، كره لقاء الله، وكره الله لقاءه".


= وأبو داود (٣/ ١٨٨) كتاب الجنائز، باب موت الفجأة. وإسنادها صحيح.
(اسفًا): الأسف: الغضبان.
١١١٩ - البخاري (٣/ ٢٤٣) ٢٣ - كتاب الجنائز، ٨٩ - باب الميت يعرض على مقعده بالغداة والعشي.
مسلم (٤/ ٢١٩٩) ٥١ - كتاب الجنة، ١٧ - باب عرض مقعد الميت من الجنة أو النار عليه.
والنسائي (٤/ ١٠٧) ٢١ - كتاب الجنائز، ١١٦ - باب وضع الجريدة على القبر.
وابن ماجه (٢/ ١٤٢٧) ٣٧ - كتاب الزهد، ٣٢ - باب ذكر القبر والبلي.
١١٢٠ - البخاري (١١/ ٣٥٧) ٨١ - كتاب الرقاق، ٤١ - باب من احب لقاء الله أحب الله لقاءه.
مسلم (٤/ ٢٠٦٥) ٤٨ - كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، ٥ - باب من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن ... إلخ.
والترمذي (٣/ ٣٧٩) ٨ - كتاب الجنائز، ٦٧ - باب ما جاء فيمن أحب لقاء الله أحب الله لقاءه.
وقال: حديث حسن صحيح.
والنسائي (٤/ ١٠) ٢١ - كتاب الجنائز، ١٠ - باب فيمن أحب لقاء الله.
(١) البخاري (١١/ ٣٥٧) ٨١ - كتاب الرقاق، ٤١ - باب من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه.
(حضر): الإنسان، واحتضر: إذا نزل به الموت.

<<  <  ج: ص:  >  >>