للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفى رواية عنه (١) أيضًا نحو هذا وزاد فيه "فيأتيه آت قبيح الوجه قبيح الثياب منتن الريح فيقول: أبشر بهوان من الله وعذاب مقيم فيقول: فبشرك الله بالشر من أنت؟ فيقول: أنا عملك الخبيث كنت بطيئا عن طاعة الله سريعًا في معصيته فجزاك الله شرًا ثم يقيض له أعمى أصم أبكم في يده مرزبة لو ضرب بها جبل كان ترابًا فيضربه ضربة فيصير ترابا ثم يعيده الله ما كان فيضربه ضربه أخرى فيصيح صيحة يسمعه كل شيء إلا الثقلين". قال البراء ثم يفتح له باب إلى النار ويمهد له من فراش النار.

١١٥٤ - * روى أحمد عن أسماء، أنها كانت تحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قالت: "إذا دخل الإنسان قبره فإن مؤمنًا أحف به عمله الصلاة والصيام" قال: "فيأتيه الملك من نحو الصلاة فيرده ومن نحو الصيام فيرده فيناديه اجلس" قال: "فيجلس فيقول له: ما تقول في هذا الرجل"؟ يعني النبي صلى الله عليه وسلم "قال من؟ قال: محمد، قال: أشهد أنه رسول الله" قال: "يقول: على ذلك عشت وعليه مت وعليه تبعث". قال: "وإن كان فاجرًا أو كافرًا" قال: "جاء ملك ليس بينه وبينه شيء يرده". قال "فأجلسه قال: اجلس ماذا تقول عن هذا الرجل؟ قال أي رجل؟ قال: محمد، يقول: ما أدري والله سمعت الناس يقولون شيئاً فقلته. قال له الملك: على ذلك عشت وعليه مت وعليه تبعث وتسلط عليه دابة في قبره معها سوط ثمرته جمرة مثل البعير تضربه ما شاء الله صماء لا تسمع صوته فترحمه".

١١٥٥ - * روى الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده إنه ليسمع خفق نعالهم حين يولون عنه فإذا كان مؤمنًا


(١) أحمد: الموضع السابق.
مجمع الزوائد (٢/ ٤٩) وقال: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح.
١١٥٤ - احمد (٦/ ٢٥٢).
والمعجم الكبير (٢٤/ ١٠٥).
مجمع الزوائد (٣/ ٥١) وقال: رواه أحمد وروى الطبراني منه طرفا في الكبير، ورجال أحمد رجال الصحيح.
١١٥٥ - مجمع الزوائد (٣/ ٥١) وقال: رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن، ولأبي هريرة في الأوسط أيضًا رفعه =

<<  <  ج: ص:  >  >>