للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْوُجُوهُ} أي ذلت وخضعت وذلك وصف لوجوه المجرمين يوم القيامة.

{كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا * وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا * وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى * يَقُولُ يَالَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي * فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ * وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ} (١).

دك الأرض يكون بالنفخة الأولى ومجيء الملائكة واصطفافهم يكون بعد أن يجمع الناس في المحشر وبعد ذلك يؤتى بجهنم تجرها الملائكة.

ويكون المآل أن الكافرين يوثقون وثاقاً لا مثل له في الدنيا ويعذبون عذابًا لا مثل له في الدنيا.

{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى * يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى * وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى * فَأَمَّا مَنْ طَغَى * وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى} (٢).

* * *


(١) الفجر: ٢١ - ٢٦.
(٢) النازعات: ٣٤ - ٤١.

<<  <  ج: ص:  >  >>