للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي رواية نحوه (١)، وفيه ذكر الغسل.

وفي رواية للبخاري (٢) "نحن الآخرون السابقون ... " لم يزد.

وفي أخرى لمسلم (٣) "نحن الآخرون الأولون يوم القيامة، ونحن أول من يدخل الجنة ... " وذكر نحوه.

وفي أخرى له (٤) قال: "أضل الله عز وجل عن الجمعة من كان قبلنا فكان لليهود يوم السبت، وكان للنصارى يوم الأحد، فجاء الله بنا، فهدانا الله ليوم الجمعة، فجعل الجمعة والسبت والأحد، وكذلك هم تبع لنا يوم القيامة، نحن الآخرون من أهل الدنيا، والأولون يوم القيامة، المقضي [لهم] قبل الخلائق".

وفي رواية (٥) للبخاري ومسلم والنسائي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "نحن الآخرون السابقون، بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا، ثم هذا يومهم الذي فرض الله عليهم، فاختلفوا فيه فهدانا الله له".

زاد النسائي: "يعني يوم الجمعة، ثم اتفقوا، فالناس لنا تبع، اليهود غداً، والنصار بعد غدٍ".


البخاري (٢/ ٢٨٢) ١١ - كتاب الجمعة ١٢ - باب هل على من لم يشهد الجمعة غسل ... الخ.
ومسلم (٣/ ٥٨٥) ٧ - كتاب الجمعة ٦ - باب هداية هذه الأمة ليوم الجمعة.
والنسائي (٣/ ٨٥) ١٤ - كتاب الجمعة ١ - باب إيجاب الجمعة.
(١) مسلم (٣/ ٥٨٣) ٧ - كتاب الجمعة ٢ - باب الطيب والسواك يوم الجمعة.
(٢) البخاري (١/ ٣٤٥) ٤ - كتاب الوضوء ٦٨ - باب البول في الماء الدائم.
(٣) مسلم (٣/ ٥٨٥) الموضع السابق.
(٤) مسلم (٣/ ٥٨٦) الموضع السابق.
(٥) البخاري (٦/ ٥١٥) ٦٠ - كتاب أحاديث الأنبياء.
ومسلم (الموضع السابق).
والنسائي (الموضع السابق).
(بيد أنهم): بيد بمعنى غير، تقول: هو كثير المال، بيد أنه بخيل أي: غير أنه بخيل.

<<  <  ج: ص:  >  >>