للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَكُن وسحقاً، فعنكن كنت أناضل".

١٢٦١ - * روى أحمد عن عبد الله بن أنيس أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يحشر الله العباد يوم القيامة" أو قال: "الناس عراة غرلا بهما" قال قلنا: وما بهما؟ قال: "ليس معهم شيء ثم يناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب أنا الديان أنا الملك، لا ينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار وله عند أحد من أهل الجنة حق حتى أقصه منه ولا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة ولأحد من أهل النار عنده حق حتى أقصه منه حتى اللطمة" قال: قلنا كيف: وإنما نأتي عراة بهما قال: "الحسنات والسيئات".

١٢٦٢ - * روى أحمد عن حريث بن قبيصة قال: قدمت المدينة، فقلت: اللهم يسر لي جليسا صالحا، قال: فجلست إلى أبي هريرة رضي الله عنه، فقلت: إني سألت الله أن يرزقني جليسا صالحا، فحدثني بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، لعل الله أن ينفعني به، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله: صلاته، فغن صلحت، فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت، فقد خاب وخسر، فغن انتقص من فريضته شيءيا، قال الرب تبارك وتعالى: انظروا، هل لعبدي من تطوع؟ فيكمل بها ما انتقص من الفريضة، ثم يكون سائر عمله على ذلك".


= (المناضلة): النضال في السهام: أن ترمي أنت ورام آخر، يطلب كل منكما غلبة صاحبه. والمراد به ها هنا: المجادلة والمخاصمة.
١٢٦١ - أحمد (٣/ ٤٩٥).
مجمع الزوائد (١٠/ ٣٥١). وقال: هو عند أحمد والطبراني في الاوسط بإسناد حسن.
(أقصه): أقتص له.
١٢٦٢ - أحمد (٤/ ١٠٣) وهو حديث صحيح بشواهد.
والترمذي (٢/ ٢٦٩) أبواب الصلاة، ٣٠٥ - باب ما جاء أن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة.
وقال: حسن غريب.
والنسائي (١/ ٤٦٤) ٥ - كتاب الصلاة، ٩ - باب المحاسبة على الصلاة.
واسم الراوي حريث بن قبيصة ويقال: قبيصة بن حريث، والثاني أشهر.

<<  <  ج: ص:  >  >>