- وبعد أن ينقى أهل الإيمان ولم يبق إلا دخول الجنة يعطيهم الله خلقهم الذى قدره لهم في الجنة كطول آدم وعرضه ويعطيهم شبابا وحسنا ونضارة.
- وإذا كان أهل الإيمان يمرون على الصراط، وبعض العصاة منهم يتساقطون في النار، فإن أهل النفاق لا يعبرون على الصراط أصلا على قول للعلماء، وبعض العلماء يقول: إن السور الذي يضرب بينهم وبين أهل الإيمان يكون في آخر أو في مكان ما منه، وعلى هذا القول فإن أهل النفاق يمرون على الصراط أو على بعضه، ولكنهم لا نور لهم فيسقطون في جهنم وعلى القول بأن السور يضرب بينهم وبين أهل الإيمان قبل الصراط فإن حالهم حال الكافرين الذين يذهب بهم إلى النار، وقد رأينا بعض النصوص التي تفصل فيما يجرى لأهل النار وعليهم، والظاهر أنه بعد الحساب والميزان يخرج ادم بعث النار، ويخرج عنق من النار فيأخذ أصنافا من الناس إلى النار، وكما أنه لا يوجد شيء في هذا الكون إلا على غاية النظام والترتيب والانضباط فكذلك الحال في اليوم الاخر كل شيء بترتيب ونظام وانضباط.
- والنصوص الواردة في الصراط كثيرة تمر بمناسبات متعددة وهذه بعض الروايات في ذلك: