للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٧ - * أخرج الحاكم عن قتادة في قوله تعالى {فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ} فقال، قال أنس: ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم وبقيت النقمة ولم ير الله نبيه صلى الله عليه وسلم في أمته شيئا يكرهه حتى مضى ولم يكن نبي إلا وقد رأى العقوبة في أمته إلا نبيكم صلى الله عليه وسلم.

١٣٨ - * روى البزار عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أنا حظكم من الأنبياء وأنتم حظي من الأمم".

١٣٩ - * روى أحمد عن أبي الدرداء قال: سمعت أبا القاسم رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله عز وجل يقول يا عيسى إني باعث بعدك أمة إن أصابهم ما يحبون حمدوا وشكروا وإن أصابهم ما يكرهون احتسبوا وصبروا ولا حلم ولا علم قال يارب كيف لهم ولا حلم ولا علم قال أعطيهم من حلمي وعلمي".

١٤٠ - * روى الحاكم عن عوف بن مالك الأشجعي قال: نزلنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاستيقظت من الليل فإذا لا أرى في العسكر شيئاً أطول من موخرة رحلي لقد لصق كل إنسان وبعيره بالأرض فقمت أتخلل الناس حتى دفعت إلى مضجع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فإذا ليس فيه فوضعت يدي على الفراش فإذا هو بارد فخرجت أتخلل الناس أقول إنا إليه راجعون ذهب برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى خرجت من العسكر كله فنظرت سواداً فرميت بحجر فمضيت إلى السواد فإذا معاذ بن جبل وأبو عبيدة بن الجراح وإذا بين أيدينا صوت كدوى الرحا أو كصوت الحصباء حين يصيبها


١٣٧ - المستدرك (٢/ ٤٤٧) وصححه ووافقه الذهبي.
١٣٨ - مجمع الزوائد (١٠/ ٦٨). وقال: رواه البزار ورجاله الصحيح غير أن حبيبة الطائي وقد صحح له الترمذي حديثاً وذكره ابن حبان في الثقات.
وله شاهد عند أحمد (٣/ ٤٧١) وهي جزء من حديث طويل.
١٣٩ - المسند (٦/ ٤٥٠)
ومجمع الزوائد (١٠/ ٦٧). وقال: رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير والأوسط.
ورجاله أحمد رجال الصحيح غير الحسن بن سوار وأبي حلبس يزيد بن ميسرة وهما ثقتان.
المستدرك (١/ ١٤، ٦٧).
١٤٠ - المستدرك (١/ ٦٧). وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ورواته كلهم ثقات على شرطها =

<<  <  ج: ص:  >  >>