للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٠٩ - * روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اشتكت النار إلى ربها، فقالت: رب، أكل بعضي بعضًا، فأذن لها بنفسين: نفس في الشتاء، ونفس في الصيف، فهو أشد ما تجدون من الحر، وأشد ما ترون من الزمهرير".

وللبخاري (١): أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة، فإن شدة الحر من فيح جهنم، واشتكت النار إلى ربها، فأذن لهم في كل عام بنفسين: نفس في الشتاء، وفي نفس في الصيف، فهو أشد ما تجدون من الحر، وأشد ما تجدون من الزمهرير".

ولمسلم (٢) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قالت النار: رب أكل بعضي بعضا، فأذن لي أتنفس، فأذن لها بنفسين: نفس في الشتاء، ونفس في الصيف، فما وجدتم من برد أو زمهرير فمن نفس جهنم، وما وجدتم من حر أو حرور فمن نفس جهنم".

وفي أخرى (٣) له: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا كان الحر فأبردوا عن الصلاة، فإن شدة الحر من فيح جهنم"، وذكر: "أن النار اشتكت إلى ربها، فأذن لها في كل عام بنفسين: نفس في الشتاء، ونفس في الصيف".

أقول:

إن أمر النار غيب ومحلها غيب وكيفية تنفسها. وتأثيرها على الأرض وأهلها غيب وواجبنا في ذلك كله التسليم لأن أمر الغيب لا يدخل في دائرة البحث المادي ولا يتناقض معه بل يكمله.


١٣٠٩ - البخاري (٢/ ١٨) ٩ - كتاب مواقيت الصلاة، ٩ - باب الإيراد بالظهر.
مسلم (١/ ٤٣١) ٥ - كتاب المساجد، ٣٢ - باب استحباب الإيراد بالظهر.
(١) البخاري (٢/ ١٨) ٩ - كتاب مواقيت الصلاة، ٩ - باب في الإيراد بالظهر.
(٢) مسلم (١/ ٤٣٢) ٥ - كتاب المساجد، ٩ - باب الإيراد بالظهر.
(٣) مسلم (١/ ٤٣٢) ٥ - كتاب المساجد، ٩ - باب الإيراد بالظهر.

<<  <  ج: ص:  >  >>