للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"في الجنة مائة درجةٍ، ما بين كل درجةٍ ودرجةٍ كما بين السماء والأرض والفردوس أعلاها درجة، منها تفجر أنهار الجنة الأربعة، ومن فوقها يكون العرش، فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس".

١٣٥٩ - * روى البزار عن العرباض بن سارية قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن سألتم الله فسلوه الفردوس".

١٣٦٠ - * روى البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تكون الأرض يوم القيامة خبزةً واحدةً، يتكفؤها الجبار بيده كما يتكفؤ أحدكم خبزته في السفر، نزلًا لأهل الجنة" فأتى رجل من اليهود فقال: بارك الرحمن عليك يا أبا القاسم، ألا أخبرك بنزل أهل الجنة يوم القيامة؟ قال: "بلى" قال: تكون الأرض خبزةً واحدةً، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلينا، ثم ضحك حتى بدت نواجذه، ثم قال: ألا أخبرك بإدامهم؟ قال: "بلى" قال: إدامهم بالام ونون. قالوا: وما هذا؟ قال: ثور ونون، يأكل من زائدة كبدهما سبعون ألفًا.

١٣٦١ - * روى أحمد عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لليهود: "إني سائلهم عن تربة الجنة وهي درمكة بيضاء" فسألهم، فقالوا: خبزة يا أبا القاسم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "الخبز من الدرمك".


= وهو حديث صحيح، وعن البخاري أتم منه.
١٣٥٩ - كشف الأستار (٤/ ١٩١).
مجمع الزوائد (١٠/ ٣٩٨) وقال: رواه البزار، ورجال ثقات.
١٣٦٠ - البخاري (١١/ ٣٧٢) ٨١ - كتاب الرقاق، ٤٤ - باب يقبض الله الأرض يوم القيامة.
مسلم (٤/ ٢١٥١) ٥٠ - كتاب صفات المنافقين، ٣ - باب نزل أهل الجنة.
(يتكفؤها الجبار): الجبار: اسم من أسماء الله عز وجل، ويتكفؤها أي: يقلبها ويميلها، من قولك: كفأت الإناء: إذا قلبته وكببته.
(نزلًا) النزل: ما يعد للضيف من الطعام والشراب.
(بالام): قد جاء في متن الحديث أنه الثور، ولعل اللفظة عبرانية. و "النون": الحوت، وهو عربي.
١٣٦١ - أحمد (٣/ ٣٦١).
مجمع الزوائد (١٠/ ٣٩٩) وقال: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح غير مجالد، ووثقه غير واحد، وإسناده حسن. =

<<  <  ج: ص:  >  >>