للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هو نهر في الجنة حافتاه من ذهبٍ يجري على الدر والياقوت، تربته أطيب من ريح المسك، وطعمه أحلى من العسل، وماؤه أشد بياضًا من الثلج".

١٣٦٧ - * روى أحمد عن أنسٍ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن طير الجنة كأمثال البخت ترعى في شجر الجنة" فقال أبو بكر: يا رسول الله إن هذه لطير ناعمة. فقال: " أكلتها أنعم منها-قالها ثلاثًا-وإني لأرجو أن تكون ممن يأكل منها".

١٣٦٨ - * روى أبو يعلي عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "عرضت على الجنة فذهبت أتناول منها قطفًا أريكموه فحيل بيني وبينه". فقال رجل يا رسول الله: ما مثل الحبة من العنب قال: "كأعظم دلوٍ فرت أمك قط".

١٣٦٩ - * روى أحمد عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الرجل ليتكئ في الجنة سبعين سنة قبل أن يتحول، ثم تأتيه امرأته فينظر وجهه في حدها أصفى من المرأة، وإن أدنى لؤلؤةٍ عليها تضيء ما بين المشرق والمغرب، فتسلم عليه فيرد السلام ويسألها من أنت؟ فتقول: أنا من المزيد. وإنه ليكون


(١) والدرامي (٢/ ٢٣٧) كتاب الرقاق، باب في الكوثر.
وأخرج البخاري نحوه (١١/ ٤٦٣) ٨١ - كتاب الرقاق، ٥٣ - باب في الحوض.
وأخرج مسلم نحوه أيضًا (١/ ٣٠٠) ٤ - كتاب الصلاة، ١٤ - باب حجة من قال ... الخ.
١٣٦٧ - أحمد (٣/ ٢٣١).
مجمع الزوائد (١٠/ ٤١٤) وقال: رواه الترمذي باختصار، ورواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح غير سيار بن حلتم وهو ثقة.
وقال عنه الحافظ بالتقريب: صدوق له أوهام.
(البخت): جمال طوال الأعناق.
١٣٦٨ - مجمع الزوائد (١٠/ ٤١٤).
وقال: رواه أبو يعلي وإسناده حسن.
(القطف) العنقود.
(فرت) أصل الفري: القطع. يقال: فريت الشيء أفريه فريًا إذا شققته وقطعته للإصلاح، فهو مفري
وفري، وأفريته: إذا شققته على وجه الإفساد. تقول العرب: تركته يفري الفري: إذا عمل العمل فأجاده. (من النهاية).
١٣٦٩ - أحمد (٣/ ٧٥). =

<<  <  ج: ص:  >  >>