للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ما أعددت لأهلها فيها" وكذلك زاد في ذكر النار مثل.

١٤٢٥ - * روى مسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يخرج من النار أربعة، فيعرضون على الله عز وجل، فيلتفت أحدهم فيقول: أي رب، إذا أخرجتني منها فلا تعدني فيها، فينجيه الله منها".

١٤٢٦ - * روى أحمد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل أهل النار يرى مقعده من الجنة فيقول: لو أن الله هداني فتكون عليه حسرة" قال: "وكل أهل الجنة يرى مقعده من النار فيقول: لولا أن الله هداني فيكون له شكرًا".

وفي رواية (٣): "لا يدخل أحدً النار إلا رأى مقعده من الجنة لو أحسن ليكون عليه حسرةً، ولا يدخل أحدً الجنة إلا رأى مقعده من النار لو أساء ليزداد شكرًا".

١٤٢٧ - * روى مسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة، فيصبغ في النار صبغةً، ثم يقال: يا ابن آدم، هل رأيت خيرًا قط؟ هل مر بمك من نعيم قط؟ فيقول: لا والله يارب، ويؤتى بأشد الناس بؤسًا من أهل الجنة فيصبغ صبغةً في الجنة فيقال له يا ابن آدم هل رأيت بؤسًا قط؟ فيقول: لا والله يارب، ما مر بي بؤس قط، ولا رأيت شدة قط".

١٤٢٨ - * روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تحاجت الجنة والنار، فقالت النار: أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين،


١٤٢٥ - مسلم (١/ ١٨٠) ١ - كتاب الإيمان، ٨٤ - باب أدنى أهل الجنة منزلة.
١٤٢٦ - أحمد (٢/ ٥١٢)
(٣) أحمد (٢/ ٥٤١).
مجمع الزوائد (١٠/ ٣٩٩) وقال: رواه كله أحمد، ورجال الرواية الأولى رجال الصحيح.
١٤٢٧ - مسلم (٤/ ٢١٦٢) ١ - كتاب الإيمان، ٨٤ - باب أدنى أهل الجنة منزلة.
والترمذي (٤/ ٦٩٣) ٥٠ - كتاب صفات المنافقين، ١٢ - باب صبغ أنعم أهل الدنيا ... الخ.
(فيصبغ): أي: يغمس في الجنة أو النار غمسة، كأنه يدخل إليها إدخالة واحدة.
١٤٢٨ - البخاري (٨/ ٥٩٥) ٦٥ - كتاب التفسير، ١ - باب {وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ}. =

<<  <  ج: ص:  >  >>