للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٣ - * روى البخاري ومسلم عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه؛ قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي العمل أفضل؟ قال: "الإيمان بالله، والجهاد في سبيله"، قلت: فأي الرقاب أفضل؟ قال: "أغلاها ثمناً، وأنفسها عند أهلها"، قلت: فإن لم أفعل؟ قال: "تعين ضائعاً، أو تصنع لأخرق" قلت: يا رسول الله أرأيت إن ضعفت عن بعض العمل؟ قال: "تكف شرك عن الناس، فإنه صدقة تتصدق بها على نفسك".

وفي رواية النسائي (٢): أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم: "أي العمل خير؟ قال: إيمان بالله، وجهاده في سبيل الله" لم يزد.

١٥٤ - * روى أحمد عن ماعز، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل: أي الأعمال أفضل قال: "إيمان بالله وحده ثم الجهاد ثم حجة برة تفضل سائر الأعمال كما بين مطلع الشمس إلى مغربها".

١٥٥ - * روى أحمد عن سعد بن أبي وقاص: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عجبت من قضاء الله عز وجل للمؤمن إن أصابه خير حمد ربه وشكر وإن أصابته مصيبة حمد ربه وصبر، المؤمن يؤجر في كل شيء".


١٥٣ - البخاري (٥/ ١٤٨) ٤٩ - كتاب العتق ٢ - باب أي الرقاب أفضل.
مسلم (١/ ٨٩) ١ - كتاب الإيمان ٣٦ - باب بيان كون الإيمان بالله تعالى أفضل الأعمال.
(٢) النسائي (٦/ ١٩) ٢٥ - كتاب الجهاد ١٧ - باب ما يعدل الجهاد في سبيل الله.
(أنفسها): الشيء النفيس: الجيد من كل شيء، المرغوب فيه، وحقيقته: الشيء الذي يتنافس فيه.
(تعين ضائعاً): أي: ذا ضياع من فقر أو عيال. أو حال قصر عن القيام بها.
(لأخرق): الخرق: ضد الرفق والكياسة والتعقل، والرجل أخرق، والمرأة خرقاء.
١٥٤ - أحمد (٤/ ٣٤٢).
المعجم الكبير (٣٠/ ٣٤٤).
مجمع الزوائد (٣/ ٢٠٧). وقال: رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله أحمد رجال الصحيح.
١٥٥ - أحمد (١/ ١٧٣).
مجمع الزوائد (١٠/ ٩٥). وقال: رواه أحمد بأسانيد والطبراني في الأوسط وزاد في كل يؤجر المؤمن حتى في أكلته يرفعها إلى فيه، والبزار/ قال: يؤجر في كل أمره حتى اللقمة يرفعها إلى في امرأته، وأسانيد أحمد ورجالها رجال الصحيح وكذلك بعض أسانيد البزار.

<<  <  ج: ص:  >  >>